فاجأت غارة جوية نفذها الجيش الإسرائيلي العاصمة الإيرانية طهران، حيث قضى أربعة من كبار المسؤولين في جهاز المخابرات الإيرانية، بمن فيهم مدير مخابرات الحرس الثوري، في تطور جديد يثير الجدل والتوتر بين البلدين.
أكدت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية الخبر، بينما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة تلفزيونية إلى أن الهجمات التي تقوم بها إسرائيل ربما تغير المشهد السياسي في إيران.
وأشار نتنياهو في تصريحاته إلى استهداف رئيس ونائب رئيس استخبارات إيران في طهران، مؤكداً على دور هؤلاء المسؤولين في التخطيط لعمليات ضد إسرائيل وصياغة تقييم الوضع داخل إيران.
قادت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي الهجوم بتوجيه استخباراتي دقيق، الذي أسفر عن مقتل أربعة من أبرز المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك رئيس جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري ونائبه.
وتعتبر إسرائيل أن إغتيال هؤلاء المسؤولين الأربعة كان خطوة ضرورية للدفاع عن أمنها وسلامة مواطنيها، في إطار الصراع الدائر بين البلدين على جدول الأولويات.
وبعد مقتل محمد كاظمي، رئيس جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري، يظهر أن العلاقات بين إسرائيل وإيران ستتجه نحو التصعيد، مما يثير المخاوف بشأن زيادة التوتر في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد قامت بإغتيال عدد من قادة الجيش الإيراني خلال الفترة الأخيرة، مما يجعل الوضع أكثر توتراً ويبرز خطورة التصعيد في الصراع الإقليمي.