في تجربة مليئة بالإثارة والتشويق، شاركت الإعلامية المتميزة نورا عبد الرحمن في حدث استثنائي حيث كشفت عن لحظات صعبة عشتها أثناء تواجدي في عاصمة بغداد. هذه اللحظات الصعبة جاءت أثناء مشاركتها في دورة مهرجان الإعلام للمرأة. هذا الحدث المميز تزامن مع تصاعد التوتر بين بعض الدول المجاورة في المنطقة، مما أدى إلى إغلاق المجال الجوي في العراق وعرقلة تنقل الوفود الدولية الحاضرة، بينهم الإعلامية نورا عبد الرحمن والنجمة الكبيرة سمية الخشاب.
وفي تدوينة مؤثرة على منصة تواصل اجتماعي، حكت نورا عبد الرحمن عن تفاصيل هذه اللحظات الصعبة قائلة: "لم تكن لأبدا في توقعاتي أن تلك الرحلة الإعلامية ستتحول إلى شهادة على مشاهد واقعية للصراعات المحلية". وأوضحت أن المهرجان الذي كان يتناول دور المرأة الإعلامية في زمن النزاعات لم يكن يوما مجرد فعالية احتفالية، بل تحوّل فجأة إلى ساحة صراع حقيقية.
وأكدت نورا أنها كانت تخطط لإلقاء الكلمة الافتتاحية في المهرجان، لكنها لم تتوقع أن تتورط في أحداث مؤلمة كهذه. بعد إغلاق المجال الجوي، اضطرت نورا وزميلاتها المصريات للبقاء في الفندق وفقدان فرصة العودة إلى القاهرة.
وثنت نورا عبد الرحمن على الضيافة الاستثنائية التي حظيت بها من قبل السكان المحليين والسلطات العراقية، حيث عبرت عن شكرها للدكتور علاء الجبوري، رئيس جمعية الإعلاميات العراقيات، على حُسن الاستقبال، وللسفير المصري في بغداد ماجد عبد الكريم، الذي قدم كل الدعم والرعاية للوفد المصري. وأكدت أنها شعرت أنها في بيتها بين أهلها وأحبائها.
وختمت نورا بالقول أن هذه التجربة ستبقى خالدة في ذاكرتها، مشيدة بالكرم والتقدير الذي وجدته في كل لحظة قضتها في بغداد. وأضافت: "كان الشعب العراقي وحكومتهم يعاملونا كأفراد من عائلتهم".
يعتبر مهرجان المرأة الإعلامية من أبرز الأحداث العربية التي تناقش دور المرأة الإعلامية في الظروف الصعبة. شهدت هذه الدورة مشاركة نخبة من الشخصيات المؤثرة، بما في ذلك نورا عبد الرحمن وسمية الخشاب. تناول الحضور خلال المناسبة قضايا تمكين المرأة العربية في مجالي الإعلام والفن، واجتمع الجميع على صمودهم أمام التحديات.
