تلقي الرأي العام العربي بالكامل بالقلق والتوتر بسبب التطورات الأخيرة في المنطقة، حيث تتصاعد حدة التوتر بين إيران وإسرائيل، مما يثير مخاوف من انزلاق المنطقة نحو دوامة جديدة من العنف والصراعات.
فيما تناقلت الأنباء حول الحالة الصحية لمستشار المرشد الإيراني، علي شمخاني، والذي زعم التلفزيون الرسمي الإيراني وفاته متأثراً بإصابته، نفى الأطباء هذه الأخبار وأكدوا استقرار حالته الصحية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس والرد على أي اعتداءات، ولم يتردد في وجه إسرائيل بتهمة تقويض المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن.
على جانب آخر، تأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تضرر عدد من المباني في موقع أصفهان النووي، فيما أعلنت السلطات الإيرانية عن سيطرتها على حرائق اندلعت نتيجة هجمات إسرائيلية على مصافي النفط في عدة مناطق.
وفي خضم هذه التطورات، تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير عن تحركات عسكرية مكثفة وتصريحات تهديدية من جيش الاحتلال، ما يزيد من حدة القلق في المنطقة.
في الوقت الذي تسود فيه التوترات والتصعيدات بين الطرفين، يظهر الارتباك والقلق الشديد بين الدول الإقليمية والدول العالمية، الذين يحذرون من تداعيات خطيرة قد تنجم عن أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة.