تتجه الجمعية العامة للأمم المتحدة نحو تصويت مهم اليوم على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة، وذلك بعد رفض الولايات المتحدة استخدام الفيتو ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.
ويطالب المشروع بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس»، وإعادة السجناء الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من غزة، بالإضافة إلى ضرورة دخول المساعدات دون عوائق.
يندد المشروع بشدة باستخدام تجويع المدنيين كوسيلة حرب، وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية، وبحرمان المدنيين من الحق في البقاء على قيد الحياة، في حين تضع ضغوط إسرائيل على الدول لمنع المشاركة في التصويت.
ويرى دبلوماسيون أن الجمعية العامة ستوافق على النص بأغلبية ساحقة، وسيحمل القرار وزنًا سياسيًا رغم عدم ربطه بالتزامات قانونية، ويأتي هذا التصويت قبل مؤتمر للأمم المتحدة يهدف إلى دفع الجهود الدولية نحو حل الدولتين.
تحذر الولايات المتحدة من أي إجراءات معادية لإسرائيل بعد التصويت، محذرة من عواقب دبلوماسية، فيما وصفت الأمم المتحدة الأوضاع في غزة بأنها الأسوأ منذ بداية الحرب الإسرائيلية قبل 19 شهرًا، حتى بعد استئناف التسليم المحدود للمساعدات.