بعد أن انتهى الحاج المصري عمر أحمد (32 عامًا) من أداء فريضة الحج هذا العام، كشف عن مدى حبه الكبير للسعوديين ولتجربته الروحانية خلال الحج. وقد التقى الحاج عمر مع إحدى الصحف في المسجد النبوي ليشارك قصته المؤثرة حول رحلته الحجية التي كانت تحمل بصمة خاصة في قلبه. ورغم أنه حج قبل عامين، إلا أن حلم الحج أعاده إلى بيت الله هذا العام بعد دعاء والديه وتوجيههما له باعتباره شابًا يجب عليه أداء الفريضة في سنّه الشابة.
يشارك الحاج عمر تأثره العميق بوقوفه بجبل الرحمة وصلاته ودعاؤه تحت سقف السماء، وهو يرى حوله الناس من جنسيات مختلفة ولكنهم يرتدون الإزار نفسه ويتوجهون إلى الله بدعاء واحد للغفران والرحمة. ولا يمل الحاج عمر من تذوق كل لحظة من رحلته، بدءًا من ينبع وصولًا إلى مكة المكرمة، ثم المدينة المنورة، حيث يطمح لزيارة أماكن ذات أهمية دينية وتاريخية ويستمتع بروحها الساحرة.
ومن بين أفراحه خلال رحلته الحجية كانت زيارته للروضة الشريفة، حيث استطاع الحجز لأداء الصلاة فيها عن طريق تطبيق نسك، وهذه اللحظة كانت من أكثر اللحظات التي أثرت في نفسه وأحس ببهجة كبيرة.
بهذه الطريقة، تجلى حب الحاج عمر للسعوديين ولتجربته الروحانية المميزة خلال رحلته الحجية، مما يجعله يحتفظ بذكريات لا تنسى تجاه الأرض المقدسة والناس الذين التقى بهم، على أمل أن يعود مرة أخرى لأداء المناسك في الأعوام القادمة.