انطلقت مراسم رمي الجمرات في منى صباح السبت، حيث قام حجاج بيت الله الحرام باقتدار برمي الجمرة الصغرى تليها الوسطى وثم الكبرى، وذلك في بداية أيام التشريق بعد أن أدوا شعيرة رمي جمرة العقبة الكبرى يوم الجمعة.
تمتد أيام التشريق لثلاثة أيام، بدءًا من اليوم الـ11 من ذي الحجة وحتى غروب شمس اليوم الـ13 من الشهر.
استقروا حجاج بيت الله في منى خلال أيام التشريق، المعروفة بـ"أيام القر"، حيث يقيمون لأداء رمي الجمرات. في اليوم الثاني، المعروف بـ"النفر الأول"، يُسمح للحجاج بالتقدم إلى مكة لأداء طواف الوداع بعد رمي الجمرة الوسطى، مع الشروط اللازمة للمغادرة قبل غروب الشمس.
بينما يوم "النفر الثاني" يخصص للحجاج الذين يرمون الجمرات الثلاث قبل المغادرة من منى دون عجلة. هذا التسمية تُظهر سماحة الشريعة تجاه المتأخرين أيضًا.
في يوم التشريق الأول، يُعمّد الحجاج بشرق لحوم الهدي والأضاحي. ويعتبر تقديد اللحم جزءًا من عملية تجفيفه للمحافظة على جودته، وقد حُظر هذا العمل من أجل تنظيم عملية ذبح الهدايا بشكل أفضل.
أيام التشريق هي الفترة التي يُقضيها الحُجاج في منى بعد عيد الأضحى، وتتميز بتنظيمها اللافت والخدمات الشاملة التي يتلقونها.
شهد جسر الجمرات في منى حركة سلسة للحجاج القادمين لرمي الجمرات، بفضل التدابير والترتيبات التي تم اتخاذها مسبقًا لضمان سلامتهم وأمانهم وراحتهم.
حظي ضيوف الرحمن بتنظيم مثالي خلال أداء مناسك الحج، تحت مراقبة مختلف الأجهزة الأمنية التي عملت على تيسير تنقلهم بين المواقع الدينية المقدسة في منى، بما في ذلك منشأة الجمرات.