لقد شهدت ثروة مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة ميتا، ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام الحالي، مما جعله يصعد في تصنيف أغنى أغنياء العالم. وفقًا لتقرير بلومبرغ حول المليارديرات، وصلت ثروته إلى 235 مليار دولار، مما يضعه في المرتبة الثانية خلف إيلون ماسك، الذي يتصدر القائمة بثروة قدرها 377 مليار دولار. تعزى هذه الزيادة في الثروة إلى أداء الأسهم التي تملكها شركة ميتا، حيث شهدت الشركة نموًا ملحوظًا في قطاعات مثل الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي. كما ساهمت استثمارات زوكربيرغ في عدة مشاريع تكنولوجية مبتكرة في زيادة ثروته.
من ناحية أخرى، شهد جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، انخفاضًا في ثروته إلى 227 مليار دولار، مما أدى إلى تراجعه إلى المرتبة الثالثة. تعكس هذه التغييرات المستمرة في تصنيف أغنى أغنياء العالم، حيث تتأثر الثروات بأداء الشركات والاستثمارات الشخصية لأصحابها.
هذه الأحداث تبرز أهمية الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة كعوامل أساسية في زيادة الثروات الشخصية، وتؤكد على الدور المتنامي للتكنولوجيا في تحديد مسارات الاقتصاد العالمي.