بعد إصدار طالبان لقرارات جديدة بمنع الألعاب الإلكترونية ولعبة كرة الطاولة في أفغانستان، تتصاعد الجدل حول هذه الخطوة التي يعتبرها البعض تقديمًا لمساندة قيودها على الأنشطة الترفيهية. وفقًا لبيان طالبان، فإن الألعاب المحظورة تعد مخالفة للشريعة الإسلامية وتشغل الشباب عن أداء واجباتهم الدينية.
وقد أثار هذا القرار ردود فعل متباينة بين أصحاب المراكز الترفيهية الذين أبدوا استياءهم من الإجراءات المتخذة. وعبّر البعض عن تخوفهم من الخسائر الاقتصادية التي ستلحق بهم نتيجة هذه القيود الصارمة على الألعاب.
وكانت طالبان قد فرضت أيضًا حظرًا على لعبة الشطرنج والبلياردو، ومنعت تقديم الشيشة في المقاهي بحجة تأثيرها الضار على الشباب. بالإضافة إلى تقييد رياضات القتال وإيقاف البطولات المتعلقة بها، مما يجعل الشباب الأفغاني يواجه صعوبات في العثور على أنشطة ترفيهية تناسب اهتماماتهم.
تأتي هذه القيود في ظل تزايد معدلات البطالة وتقلص الفرص الاقتصادية للشباب في أفغانستان، ما يجعل من الصعب عليهم العثور على مساحات للترفيه والاستمتاع بوقتهم بعيدًا عن الضغوطات اليومية.