فتحت الهند أبواب المنافسة أمام الشركات الأمريكية والأجنبية الأخرى للمنافسة على عقود حكومية تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار، وفقًا لما نقلته وكالات الأنباء.
تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز المفاوضات التجارية بين الهند والولايات المتحدة، بهدف تجنب فرض الرسوم الجمركية التبادلية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترمب والتي كانت ستُفرض حتى شهر يوليو المقبل.
ووفقًا للمصادر، وافقت الهند على فتح باب المشاركة للشركات الأجنبية، بما في ذلك الشركات الأمريكية، من أجل الفوز بعقود حكومية، وذلك بشكل تدريجي وتبادلي.
وأُشير إلى أن الشركات الأجنبية تستطيع المنافسة على جزء من عقود المشتريات الحكومية المتعلقة بمشاريع اتحادية تتراوح قيمتها بين 50 و60 مليار دولار، في حين تظل العقود المرتبطة بحكومات الولايات مقتصرة على الشركات المحلية.
