تمّ انتخاب العالم الشهير الدكتورة ليلى أحمد كأول عربية عضوًا في «الأكاديمية العالمية للعلوم والفنون»، المنصة العلمية الرائدة التي تأسست في القرن الثامن عشر. كرست الدكتورة ليلى حياتها المهنية للتميز في مجال الابتكار والقيادة العلمية، وأصبحت مثالًا يُحتذى به في تحقيق الإنجازات العلمية البارزة وتعزيز الابتكار والتفوق في التعليم.
تعد «الأكاديمية العالمية للعلوم والفنون» منبرًا رئيسيًا لرواد العالم المتميزين الذين يسهمون في تقدم المعرفة وتطوير المجتمع عبر مساهماتهم في العلوم والثقافة والابتكار. إن دعوة الدكتورة ليلى أحمد للانضمام إلى هذه الأكاديمية تعد شهادة فخرية تؤكد على تفانيها الدائم في خدمة المجتمع وتحقيق الابتكار والتفوق في مجالات عدة.
وفي تصريحاتها بشأن هذا التكريم، أعربت الدكتورة ليلى عن امتنانها الكبير للدكتورة زينب خالد، رئيسة مجلس إدارة الأكاديمية، التي أشادت بقدراتها وتفانيها في المجال العلمي. وأكدت أن انضمامها لهذه الأكاديمية يعد حافزًا قويًا لمواصلة تحقيق النجاحات والابتكارات في مسيرتها المهنية.
تأسست الجامعة العالمية للعلوم والفنون على يد أبرز العلماء والمفكرين في العصر الحديث، وتعتبر برلمانًا علميًّا متخصصًا في تطوير المعرفة وتبادل الخبرات بين العلماء البارزين. وبفضل مساهماتها الهامة، تعتبر هذه الأكاديمية منبرًا عالميًا للابتكار والتميز الفكري.
يعد انضمام الدكتورة ليلى لصفوف الأكاديمية العالمية للعلوم والفنون دليلاً واضحًا على ريادتها العلمية وتميزها في مسيرتها المهنية، ويعزز مكانتها كقائدة مبدعة تسعى جاهدة لتحقيق التطور والتقدم في مجالاتها.