أفاد الجيش الباكستاني بتحميل الهند مسؤولية الهجوم الانتحاري الذي استهدف حافلة مدرسية في إقليم بلوشستان، وأسفر عن مقتل وإصابة 43 شخصا، حيث اعتبر أن نيودلهي تعمل عبر "وكلاء الإرهاب" لاستهداف أهداف ضعيفة.
وأعلنت الجهات الباكستانية، اليوم الأربعاء، عن سقوط 5 ضحايا، من بينهم 3 أطفال، وإصابة 38 شخصا آخر بجروح في الانفجار الذي استهدف حافلة مدرسية.
بينما لم تصدر الهند حتى الآن أية تصريحات تعليقاً على هذه الحادثة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن الانفصاليين المسلحين في بلوشستان يظل لهم تاريخ طويل في تنفيذ عمليات من هذا النوع.
وأوضحت المصادر الباكستانية أن سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري اصطدمت بحافلة مدرسية في جنوب غرب باكستان، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال.
ووقع الانفجار في منطقة "خضدار" بإقليم بلوشستان، حيث استهدف مجهولون حافلة تابعة لمدرسة الجيش العامة بعبوة ناسفة، مما تسبب في إصابة عدد من الطلاب، بينهم أطفال.
وأكدت السلطات الباكستانية أن الحافلة المستهدفة تابعة للجيش، وأن الانفجار وقع خلال توجه الطلاب إلى مدرستهم. كما أدان وزير الداخلية الباكستاني الهجوم بشدة، معلنا التزامه بتقديم المسؤولين عنه للعدالة وفقًا لتصريحات نقلتها وسائل الإعلام.