مع تصاعد التوترات في المنطقة وتصاعد الهجمات الإسرائيلية في غزة، تتزايد الانقسامات داخل إسرائيل، حيث يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاستخدام الصراع لأغراض سياسية وللحفاظ على سلطته.
في تعليقه اليوم، أكد رئيس الوزراء السابق إيهود باراك على أن الغرض الحقيقي من الحرب هو إبقاء نتنياهو في السلطة، بدون النظر لأمن إسرائيل. وأشار إلى ضرورة عزل نتنياهو بدلاً من دعمه، معتبراً أن هذه المهمة هي الأولوية في الوقت الراهن.
في السياق نفسه، دعا زعيم المعارضة يائير لبيد لرحيل حكومة نتنياهو، معتبراً أن الحكومة الحالية تمتنع عن الكشف عن استراتيجيتها تجاه غزة وتسعى لإخفاء الحقائق عن الجمهور.
وفيما يتعلق بالوضع الداخلي في إسرائيل، انتقد زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان وزير المالية الحالي، معتبراً أنه ملتصق بالسلطة ولا ينوي الاستقالة رغم التحديات التي تواجه البلاد.
من ناحية أخرى، أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين انتهاكات إسرائيل في غزة ودعت إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين على الفور، مشددة على عدم تسييس المساعدات الإنسانية.
وأشار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى أن الوضع في غزة غير مقبول ويحتاج إلى تحرك سريع، مؤكداً على التعاون مع الشركاء لتحقيق التغيير.
في النهاية، حذرت الأمم المتحدة من أن الهجمات الإسرائيلية تهدف إلى تغيير ديموغرافي في المنطقة وتجبر السكان على النزوح نتيجة للاعتداءات.