البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

إكسسوار أم مظلة؟ قبعة بلايك تشعل الإنترنت

في حدث ملفت ومليء بالجدل، تألقت الممثلة الشهيرة سارة سميث في أحدث فيلم لها "لحظة بلا عوار" بارتدائها قبعة شمسية غريبة المظهر بحجمها الضخم وحوافها العريضة، مما أثار تعليقات متباينة واسعة النطاق.

خلال تصوير مشاهد الفيلم في مدينة ميلانو الإيطالية، في ربيع العام الحالي، اكتشفت سميث هذه القبعة الفريدة في إحدى الأسواق المحلية. ساعدتها شخصيتها الجريئة على اتخاذ هذا القرار وطلبت من الإخراج تضمينها في إحدى المشاهد التي تظهر فيها. وقد أثنى المخرج الفني جون هوبكنز على جرأتها في اختيار هذا الإكسسوار المميز، واصفاً إياها بـ "نجمة سينمائية أصيلة" بقدرتها على تمثيله بكل أناقة وجاذبية.

أحدثت هذه القبعة ردود فعل متباينة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها البعض بأنها "مبالغ فيها" و"مضحكة"، بينما أعتبرها آخرون لمسة فنية مميزة أضفت للفيلم لمسة فكاهية. أحد المعلقين عبّر قائلاً: "هل إنتهت المظلات لدى تلك الشركات؟ ربما يمكنهم استعارة قبعة سارة سميث!"

تُعتبر هذه القبعة جزءًا من الإتجاه الفني العام للعمل السينمائي نحو الأزياء الجريئة والمبتكرة، حيث صرّح المصمم الفني للحملة الدعائية الخاصة بالفيلم، ماريا فرانشيسكو، بأن الهدف كان تقديم إطلالات تعكس شخصية البطلة بطريقة جديدة وجريئة.

سواء كانت القبعة المثيرة للجدل خطوة جريئة في عالم الأزياء أو مجرد لمسة فكاهية، فإنها نجحت في جذب الانتباه وإثارة الحديث، مُظهرة قدرة سارة سميث على تحويل قطعة بسيطة إلى شيء يميزها ويضفي عليها جاذبية خاصة.

المقال السابق
روبيو: لا اختراق في ملف أوكرانيا إلا بلقاء ترمب وبوتين
المقال التالي
بزيادة 15%.. «الإحصاء»: 128 مليون راكب عدد الركاب بمطارات المملكة