تعرضت حديقة لايجة البرية في محافظة دومة الجندل للإهمال والتدنيس، ما أثار غضب المواطنين الذين استنكروا ترك الحديقة في هذه الحالة السيئة. وقد كانت هذه الحديقة مكانًا مفضلًا للعديد من الزوار، ولكنها تعرضت للإهمال لسنوات عدة قبل أن يتم تسليمها لوزارة البيئة والمياه والزراعة.
يعتقد خبير النباتات، محمد عبدالله عمشان الحسن، أنه يجب استغلال الحديقة من خلال زراعة الأشجار البرية واعتماد نظام الري بالرذاذ بدلاً من الري الغمري. وقد أشار سعيد العنزي إلى أن منطقة الجوف تتميز بوفرة أنواع مختلفة من النباتات البرية ذات القيمة البيئية والطبية مثل الرغل والروثة والرتم والسلم والغضى والأرطى.
من ناحية أخرى، أكد رئيس بلدية محافظة دومة الجندل، المهندس سميحان الشمري، أن الحديقة تم تسليمها لوزارة البيئة والمياه والزراعة منذ أربع سنوات. وأشار مصدر في الوزارة إلى أنه تم تسليم الحديقة للجهات المعنية بالغطاء النباتي في منطقة الجوف.
تحتاج حديقة لايجة البرية إلى جهود مشتركة من المسؤولين والمجتمع المحلي لاستعادة رونقها وجاذبيتها كمكان ترفيهي وبيئي مميز في المنطقة. ويمكن الاستفادة من خبرات مراكز البحث في المنطقة لتنظيم برامج لزراعة النباتات البرية وتعزيز التوعية بأهميتها.