يرى خبراء في مجال السلوكيات اليومية أن هناك بعض العادات التي تعكس ضعفًا في الذوق وتؤثر سلبًا على راحة الآخرين، مما يستدعي الانتباه والتدخل لتغييرها. من بين هذه العادات التي باتت شائعة يمكن ذكرها: التحدث بصوت مرتفع دون مراعاة للآخرين واحتياجاتهم، تخطي طوابير الانتظار مما يثير الاستياء ويؤثر على النظام العام، استخدام الهواتف الذكية بشكل مفرط في الأماكن الدينية والمجالس، وإشغال أكثر من مقعد بغير ضرورة مما يحرم الآخرين من فرصة الجلوس.
هذه السلوكيات تعكس نقصًا في الحس الاجتماعي وتحتاج إلى توعية وتغيير، حيث يجب على كل فرد في المجتمع أن يكون حساسًا ومدركًا لتأثير تصرفاته على الآخرين. من المهم تشجيع الاحترام المتبادل والوعي بأخلاقيات التصرف العامة، وذلك للمساهمة في بناء مجتمع متماسك ومتعاون يعمل بروح الانسجام والتعاون المثمر.