تمت اليوم قضية مثيرة في محكمة الطفل بمدينة العاشر من رمضان، حيث تم إيداع ابن الفنان الشهير "عمر محمد"، والذي يبلغ من العمر نحو 11 عاماً، في إحدى دور الرعاية الاجتماعية دون تحديد المدة. يأتي ذلك بعد اتهامه بالاعتداء على زميله في إحدى النوادي الكبيرة بالمنطقة.
صدر القرار القضائي بعد استعراض التقارير والأدلة والشهادات التي أثبتت تورط الطفل في حادثة الاعتداء، التي أسفرت عن إصابة الضحية ببعض الجروح والكدمات. شهود عيان أكدوا وقوع الواقعة في النادي.
كانت جلسة المحاكمة يوم أمس قد شهدت غياب عمر ووالده عن الحضور، بينما كانت والدة الضحية حاضرة لتقديم دعوى ضد المتهم ووالده. وقد طلب محامي الأسرة تأجيل الجلسة بسبب حالة الذعر والبكاء التي تعانيها الطفل نتيجة الإجراءات القانونية.
تعود الحادثة إلى شهر سبتمبر من العام الماضي عندما قدمت سيدة شكوى ضد ابن الفنان عمر محمد، بتهمة الاعتداء الجسدي على ابنها في أحد الأماكن الترفيهية بمنطقة العاشر من رمضان.
وحسب الشكوى، وقعت مشادة كلامية تحولت إلى اعتداء جسدي بين الطفلين، حيث تعرض الضحية للإصابة والضرب وفق التقرير الطبي. وأكدت والدة الطفل المتضرر على ضرورة تقديم العدالة والقانون دون تهاون.
وأفادت الوالدة بأن الفنان عمر محمد كان حاضراً ولم يتدخل لمنع ابنه من ارتكاب الاعتداء، الأمر الذي دفعها لاتخاذ الخطوات القانونية المناسبة لحفظ حقوق ابنها المُنكوَّس.
تم فتح تحقيق شامل في الواقعة بواسطة النيابة العامة في العاشر من رمضان، ومن المقرر أن يتم التحقيق في القضية خلال الأيام القادمة. ومن المتوقع أن يتم تحديد جلسة للبت في القضية وفقاً للإجراءات القانونية.
وأشارت مصادر قانونية إلى أن هناك دلائل وشهود يمكنها تثبت تورط الفنان عمر محمد في الواقعة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تورطه كمتهم بجانب ابنه في القضية.
