زيارة التراث الأمريكي للمملكة العربية السعودية: تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية
وصلت طائرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، صباح اليوم (الثلاثاء)، إلى مطار الرياض الدولي في زيارته الرسمية الأولى للمملكة العربية السعودية منذ بداية فترته الثانية في الحكم. وكان في استقباله ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وسُلط الضوء على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين من خلال تصاحب طائرته مقاتلات سعودية من طراز F-15 طائرة «إير فورس ون» أثناء هبوطها.
تهدف هذه الزيارة، التي ستمتد لأربعة أيام وتشمل قطر والإمارات، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين البلدين، ومن المتوقع أن يتم توقيع صفقات استثمارية تصل إلى تريليون دولار خلال المنتدى السعودي الأمريكي الذي يُعقد على هامش الزيارة.
**media[2523564]**
وتضم الوفد الرسمي المرافق للرئيس ترمب نخبة من القادة السياسيين ورجال الأعمال في الولايات المتحدة، مما يعكس أهمية الزيارة الاستراتيجية. ويشمل الوفد وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك.
**media[2523567]**
كما يضم الوفد مجموعة من الشخصيات الهامة في عالم الأعمال، بما في ذلك مدير شركة "إكس" إيلون ماسك، وقادة شركات عالمية مثل بلاكستون وبوينغ وجوجل ونفيديا.
تحتضن زيارة الرئيس الأمريكي منتدى الأعمال السعودي الأمريكي، الذي يركز على مواضيع حيوية مثل الطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، والاستثمارات المتبادلة، والتعاون الأمني.
**media[2523566]**
تُعد هذه الزيارة نقطة تحول في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، التي تمتد لثمانين عامًا. وتعكس الزيارة دعم العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية بين البلدين، وتدعم رؤية المملكة 2030 لجذب الاستثمارات الأمريكية في عدة قطاعات مهمة. وتبرز هذه الزيارة أيضًا دور المملكة كمركز دبلوماسي واقتصادي رئيسي في المنطقة، بالإضافة إلى دعم التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب.
**media[2523563]**