أفادت تقارير، اليوم (السبت)، بشأن قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالتوقيع على صفقة ضخمة مع المملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق جاء بدون توجيه للمملكة بضرورة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
في الوقت نفسه، زادت الشكوك بشأن تصاعد التوتر بين ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث تم تداول أخبار حول اتهام ترمب لنتنياهو بتقديم معلومات غير صحيحة، مما أدى إلى توقف الاتصالات بينهما.
جاء استياء ترمب من نتنياهو نتيجة لتأجيل الأخير في التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس من شأنه وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، فضلا عن الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين.
وعلى الرغم من دعم ترمب المعتاد لإسرائيل، فإن ابتعاده الأخير عن نتنياهو يشير إلى تراجع صبره تجاه تقاعس نتنياهو في التقدم نحو إتمام صفقة تلبي مطالب السعودية بشأن تقديم ضمانات لفلسطين.
وأثار إعلان الإدارة الأمريكية أن أول جولة خارجية لترمب ستتضمن زيارة للسعودية والإمارات وقطر، دون زيارة مقررة لإسرائيل، استياء في إسرائيل، مما جعل بعض المراقبين يشير إلى أن ترمب لن يزور إسرائيل إلا في حال تلقى أخبار إيجابية.
وبعد إقناع واشنطن بأن إسرائيل غير مستعدة لتلبية مطالب السعودية بضمانات لإقامة دولة فلسطينية، تم الإعلان عن توقيع الصفقة مع السعودية.