جولة وزير الصناعة بندر الخريف في الدنمارك: توطين صناعات دوائية متقدمة

تسعى زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، إلى مملكة الدنمارك إلى تعزيز الشراكات الصناعية، وتوطين الصناعات الدوائية، ودعم منظومة الأمن الصحي الوطني، وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

تتركز الزيارة على تسريع توطين إنتاج الأنسولين ومستحضرات GLP-1 داخل المملكة، من خلال اجتماعات للوزير الخريف مع كبرى الشركات في قطاع الصناعات الدوائية، بدءًا من شركة Novo Holdings.

إحدى الشراكات الرئيسية في توطين إنتاج الأنسولين داخل المملكة هي مع شركة Novo Nordisk، بهدف تلبية الطلب المحلي وصناعة الأنسولين محليًا، وتعمل المملكة على تقليل الاعتماد على الاستيراد في قطاعها الدوائي.

قدمت المملكة تقنيات تصنيع متقدمة في قطاع الأدوية، مما يؤكد على التزامها بالتطور والتحديث في هذا القطاع الحيوي، وتعزز قدرتها على المنافسة عالميًا.

تعكس زيارة الوزير إلى الدنمارك رسالة واضحة عن استعداد المملكة للتعاون والاستثمار في صناعات الأدوية وتشجيع الابتكار، مما يسهم في إعادة تشكيل قطاع الصحة والدواء في المنطقة.

تمثل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ركيزة أساسية لتعزيز الصناعات الدوائية في المملكة وتحقيق أهداف التوطين، حيث تسهم في تطوير أكثر من 200 منتج دوائي محليًا وخفض اعتماد الاستيراد.

تعتبر المملكة مركزًا إقليميًا لتصنيع الأدوية، وتفتح بابًا لشراكات دولية جديدة لتعزيز صناعة الأدوية وزيادة الصادرات الدوائية محليًا وإقليميًا.

تعمل اللجنة المشرفة على تنظيم القطاع الدوائي على وضع استراتيجيات تنفيذية لتعزيز الاستثمارات في الرعاية الصحية والصناعات الدوائية، من شأنها خلق فرص عمل وتعزيز الصناعة الدوائية المحلية.