في مجتمعنا الحديث الذي يعاني من زيادة الضغوط النفسية، يعتبر الضحك سلاحا فعالا لدعم الصحة الجسدية والعقلية وذلك وفق دراسات علمية حديثة.
إن الابتسامة والضحك تلعبان دورا كبيرا في تحسين الحالة المزاجية وخفض مستويات هرمون الكورتيزول، حيث يعمل الضحك على تحفيز إفراز الإندورفينات، التي تلعب دورا مهما في تخفيف الألم وزيادة الشعور بالسعادة.
على الصعيد الصحي، أظهرت الدراسات أن الضحك يساهم في تعزيز جهاز المناعة، بمحاربة الأمراض وتحفيز الجسم لإنتاج المضادات، وهو أمر مهم جدا في ظل تزايد الوعي بأهمية الصحة الوقائية خاصة بعد تأثير جائحة كوفيد-19.