في تطور مدهش أشعل فتيل التنديد المحلي والدولي، كشف الجنرال موهوزي كاينيروجابا، رئيس أركان الجيش في أوغندا وابن الرئيس يوري موسيفيني، عن احتجازه للناشط المعارض إيدي موتوي في قبو منزله، مهدداً بالتعذيب والعنف ضده.
وهكذا قام نجل الرئيس الأوغندي بالكشف عن اعتقال إيدي موتوي واصفًا إياه بأنه تم القبض عليه "كالجراد" وأنه الآن في قبوه، ودعاه إلى تعلم لغة معينة. وظهر موتوي، الحارس الشخصي لزعيم المعارضة بوبي واين، شبه عار في صورة نشرها كاينيروجابا، مما أثار اتهامات بالتعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان.
أسفرت هذه الواقعة عن توجيه انتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، حيث وصفت منظمة العفو الدولية الحادثة بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من الوضع، مؤكدًا على ضرورة احترام حقوق الإنسان في البلاد.