ببالغ الحزن والأسى، توفي أحمد بن قرنبيش أحمد إثر معاناة طويلة مع المرض يوم السبت الماضي، وتم دفنه في مقابر العارض بالعاصمة الرياض. الفقيد هو شقيق تركي، وقد شهدت أروقة المستشفى الكثير من الدعوات له بالشفاء والرحمة.
يتلقى أهل الراحل العزاء في بيتهم بمدينة الرياض، حيث يتأثرون بفاجعة فقدانهم ويتسألون عن قدر القضاء والقدر في هذه الحياة.
إن وفاة أحمد بن قرنبيش أحمد ترك فراغا كبيرا في قلوب أسرته وأحبائه، وأثرت في نفوس الجميع. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان في مواجهة هذا المصاب الجلل.
يعتبر رحيل أحمد خسارة كبيرة للمجتمع، فقد كان رجلا محبوبا وموثوقا به، وسيبقى ذكراه خالدا في قلوب الذين عرفوه. فلندعوا جميعا لراحة نفسه ولتخفيف الحزن عن أهله في هذه الأوقات الصعبة.