في سياق التطورات الأخيرة في المنطقة، كشفت مصادر إسرائيلية عن خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل. تتضمن هذه الخطة احتلال القطاع ونقل سكانه إلى الجنوب، بالإضافة إلى حرمان حماس من الإمدادات الإنسانية وشن هجمات عنيفة ضدها.
وفي ظل هذه الخطة، بدأ الجيش الإسرائيلي بإصدار آلاف أوامر استدعاء لقوات الاحتياط، بهدف توسيع حملته العسكرية ضد غزة، وهو ما أكده رئيس أركان الجيش إيال زامير. وقال زامير إن الهدف من هذه العملية هو استعادة الأسرى وهزيمة حماس.
من جانبه، انتقد زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل قرار توسيع الحرب داخل غزة، معتبرًا أنه لا يخدم أمن إسرائيل بل يهدف لإنقاذ نتنياهو والحكومة المتطرفة. وشدد على ضرورة قيادة مسؤولة تحقق عودة المختطفين دون المساس بحياة البشر.
وفيما يتعلق بالحصار المفروض على غزة، خرجت مشادة بين رئيس الأركان ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، حول سياسات الحصار وتجويع القطاع. ورفض زامير فكرة تجويع السكان معتبرًا ذلك خطيرًا على أمن الجنود.
وفي سياق متصل، أكدت المستشارة القضائية ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة والامتثال للقوانين الدولية. بينما أشار وزير الأمن القومي إلى عدم تقديم المساعدة لأولئك الذين يقاتلون ضد إسرائيل.