قادت عملية أمنية مداهمة نوعية لقوات الأمن المصرية في محافظة أسيوط إلى تصفية خمسة عناصر إجرامية خطيرة بعد تبادل لإطلاق النار الكثيف في منطقة جبلية معينة.
تمكنت القوات الأمنية خلال العملية من ضبط كميات ضخمة من الأسلحة النارية والمخدرات، مما يُعد ضربة قوية لتنظيم إجرامي متورط في جرائم الاتجار بالأسلحة والمخدرات والقتل العمد.
وفقًا لتصريحات وزارة الداخلية المصرية، تم الكشف عن نشاط خطير يقوم به خمسة مجرمين، بما في ذلك اثنان منهم محكومان بالسجن المؤبد والإعدام، والذين كانوا يشكلون تهديدا كبيرا للأمن العام.
بعد دراسة وتحليل البيانات، تمكنت قوات الأمن من تحديد ومداهمة مخبأ العناصر المشتبه بها. وخلال التبادل الناري، تم القضاء على الخمسة مجرمين بفعلتهم الخبيثة.
كُشف عن تجنيد العناصر المذكورة للقيام بأعمال إجرامية، وضُبط ترسانة كبيرة تحتوي على 112 قطعة سلاح ناري متنوعة، بما في ذلك رشاش جرينوف وبنادق آلية وخرطوش وأسلحة محلية الصنع، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخيرة.
في ضربة أخرى للجريمة المنظمة، تم أيضًا ضبط 60 كيلوغرامًا من المخدرات، بما في ذلك الحشيش والشبو، بقيمة تُقدر بحوالي 40 مليون جنيه.
تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الجهود الحثيثة لمكافحة الجريمة في صعيد مصر، وخاصة في محافظة أسيوط التي تشهد نشاطًا متزايدًا للعصابات التي تستغل التضاريس الجبلية لتنفيذ جرائمها.
في سياق مشابه، نجحت عملية تحت إشراف القوات الأمنية في تصفية ثمانية مجرمين في فبراير 2025، مما يُظهر تصاعد الحملات الأمنية لتكسير هذه الشبكات الإجرامية وحماية الأمن العام.
