أكد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترمب، أن تحقيق الازدهار الاقتصادي في البلاد يعود إلى السياسات التي اتبعها خلال فترة حكمه، مؤكدًا أن الجوانب الإيجابية تعكس تدابيره الاقتصادية الرشيدة، بينما يعتبر الجوانب السلبية نتيجة لقرارات سابقة.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم، أقر الرئيس الأمريكي بالمسؤولية عن كل ما يجري، إلا أنه قال: "لقد توليت المنصب قبل فترة قصيرة"
وأشار ترمب إلى أن الوضع الاقتصادي الحالي يعكس جهوده في بعض الجوانب، مؤكدًا أن الحروب التجارية التي شنها ساهمت في تخفيض أسعار السلع.
وعندما سئل عما إذا كانت هناك مخاطر ركود اقتصادي في المستقبل، أجاب ترمب بحذر قائلاً: "كل سيناريو ممكن"، وأضاف: "نحن في فترة انتقالية، وأعتقد أن الأمور ستعود إلى مسارها بشكل جيد"، متوقعًا طفرة اقتصادية قوية قريبًا نتيجة للخطط السياسية التي ينفذها.
وبشأن الصراع التجاري مع الصين، أوضح ترمب أن قراره بتفعيل رسوم جمركية بنسبة 145% على السلع الصينية كان ضرورياً، مشددًا على أن هذه الخطوة لن تؤثر سلباً على الاقتصاد الأمريكي، وأنه يعتزم تخفيض هذه الرسوم لاحقًا.
وفي الوقت الذي تشير فيه بعض المؤشرات الاقتصادية إلى توتر متصاعد، إلا أن البيانات الرسمية تظل مستقرة، حيث بلغ معدل البطالة 4.2% في أبريل مقارنة بـ 2.3% في مارس، وهو ما يتجاوز قليلاً هدف البنك المركزي.
ومع ذلك، قام مسؤولو الاحتياطي الفدرالي بخفض توقعاتهم للاقتصاد الأمريكي مع توقعات بنمو أبطأ وزيادة في معدلات التضخم والبطالة.
