البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

هل يحتاج المصابون بضيق في شرايين الرقبة لجراحة «السُباتي»؟

أظهرت دراسة جديدة أجريت في عدة دول أوروبية وكندا، أن العديد من المرضى الذين يعانون من ضيق في شرايين الرقبة قد لا يحتاجون لإجراءات جراحية للوقاية من السكتات الدماغية، وهو اكتشاف قد يلقي بظلال جديدة على الممارسات الطبية الحالية. وفي الوقت الحاضر، تُجرى العديد من العمليات لإزالة تضيق الشريان السباتي بأمريكا وحدها، بلغ عددها أكثر من 100 ألف سنويا، حيث كان يُعتقد سابقاً أن هذه الإجراءات تحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ومع ظهور نتائج الدراسة الحديثة، تبين أن العمليات الجراحية ليست دائما ضرورية، بل قد تزيد من احتمالية حدوث السكتة الدماغية. وهذا ما أكده الباحثون، مشددين على أهمية تقييم كل حالة على حدة واستكشاف البدائل العلاجية، بالإضافة إلى المراقبة الدقيقة قبل اتخاذ قرار بإجراء عملية جراحية. إن هذه النتائج قد تؤدي إلى إعادة صياغة الإرشادات الطبية القائمة، وتفتح المجال لاختيارات أكثر أماناً وفعالية لفئات المرضى المختلفة. وبهذه النتائج الجديدة، يظهر أمامنا تحول في نهج العلاج المتبع لمن يعانون من تضيق في شرايين الرقبة، وقد تكون هناك فرص جديدة لتحسين جودة الرعاية الصحية وتقديم العلاج الأمثل للمرضى المستهدفين.
المقال السابق
النوم الجيّد يقلل احتمالية دخول المستشفى
المقال التالي
«كيف تتعامل مع الحجاج».. دورة تدريبية لـ «الإسلامية» بالمدينة المنورة