أعلنت الحكومة الأمريكية اليوم عن سعيها لتقديم دعم كامل للشركات التي ترغب في انتقال إلى الولايات المتحدة، من خلال تغطية تكاليف إنشاء المصانع وشراء المعدات، وذلك بشكل رجعي يصل إلى تاريخ 20 يناير الماضي وفقاً لما صرح به وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، خلال مؤتمر صحفي.
وحذر بيسنت من أن الصين قد تواجه فقدانًا يصل إلى 10 ملايين وظيفة بسبب الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن الرسوم المفروضة من قبل بكين غير مستدامة بالطريقة التي تتبعها حالياً.
وأكد بيسنت على أن الرسوم الجمركية المفروضة على الصين لن تكون مجدية على المدى الطويل، موضحاً أن حتى في حال تخفيضها إلى النصف، فإن الصين مازالت عرضة لفقدان حوالي 5 ملايين وظيفة.
وأشارت الإدارة الأمريكية إلى أنها تدرس مراجعة شاملة للسياسات التجارية بعد تفعيل رسوم تصل نسبتها إلى 145% على بعض الواردات الصينية، مشددة على أهمية حماية الصناعات الأمريكية ودعمها.
وفي سياق متصل، أكد وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، على وجود شراكة مهمة بين الحكومة وشركات السيارات المحلية، مجدداً التزام الإدارة الحالية بتعزيز الاستثمارات وتوسيع نطاق الإنتاج داخل الولايات المتحدة.
وتوقعت شركات صناعة السيارات تخفيف الرسوم الجمركية على السيارات في المستقبل القريب، خاصة مع قدوم زيارة الرئيس ترمب إلى ولاية ميشيغان التي تعتبر مركزاً رئيسياً لصناعة السيارات في البلاد وموطناً لأكثر من 1000 مورد رئيسي للصناعة.