كشف المصادر الرسمية في الهند عن تصريحات لرئيس الوزراء ناريندرا مودي أكد خلالها على إعطاء القوات المسلحة الهندية حرية كاملة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالرد على الهجوم الأخير الذي استهدف سياحًا في منطقة كشمير. وقد حضر مودي اجتماعاً حاسماً بحضور كبار المسؤولين العسكريين وأعلن عن تصميم البلاد على مواصلة مكافحة الإرهاب بكل حزم. كما أعرب رئيس الوزراء عن ثقته الكاملة في قدرات القوات المسلحة ودعمه المطلق لقراراتها في توجيه ضربة قوية للجماعات الإرهابية ورعاة الإرهاب.
وتوعد مودي بمعاقبة الإرهابيين ومن يقف وراءهم بأشد العقوبات والتحركات القانونية الممكنة، في إطار الجهود المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وفي سياق متصل، أعلنت الهند عن إغلاق عدد من المواقع السياحية في منطقة كشمير تزامنًا مع تشديد الإجراءات الأمنية بهدف حماية الزوار والمقيمين.
من ناحية أخرى، أكد الجيش الهندي ردًا سريعًا على إطلاق نار غير مبرر من الجانب الباكستاني، مما يعكس عزمه على حماية الحدود والتصدي لأي تهديدات تشكل تهديدًا للسلام والأمن في المنطقة. وقد أعلنت باكستان عن استعدادها لاتخاذ إجراءات قانونية دولية بعد تصاعد التوتر بين الدولتين، حيث أشار وزير الدفاع الباكستاني إلى أن الوضع يتجه نحو التصعيد العسكري.