البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

تقييم الأدب بذائقة المتلقي أو معيارية المصطلحات ؟

يعتبر الأدب ركيزة أساسية في الحضارات البشرية، وغالباً ما يُصنف إما كنخبوي أو شعبوي، وتثار جدليات حول هذه التصنيفات وتأثيرها على المجتمع. وفي حوار مع عدد من المثقفين، طرحوا آراءهم حول هذه القضية المثيرة، حيث رأى المفكر محمد السحيمي أن الأدب يمكن أن يكون نخبوياً في عملية الإنتاج وشعبياً في عملية الاستقبال. ومن ناحية أخرى، أكد الناقد محمد الحرز أن الأدب ينبغي أن يكون انعكاساً للثقافة والتاريخ والقيم الاجتماعية، دون تقييده بتصنيفات معينة.

وفي رأيه الخاص، الشاعر أحمد آل مجثيل، رفض فكرة تقييم الأدب بتصنيفات نخبوية أو شعبية، مؤكداً أن تعريف الأدب ينبغي أن يتجاوز مثل هذه التصنيفات المحدودة. بدوره، استنكر الشاعر عبدالعزيز حمود الشريف تضييق بعض الأديبة للأدب بتصنيفات شعبوية أو نخبوية، مشيراً إلى أن تنوع الأدب وتعدد الموضوعات يسهمان في غنى الحركة الأدبية وتفاعلها مع المجتمع.

وختم الكاتب بندر العناد المقالة بتساؤل حول جدوى تصنيفات الأدب كنخبوي أو شعبي، مشيراً إلى أن تنوع الأدب وتعدد أساليبه ومواضيعه يعطي كل جنس أدبي قيمته وجمهوره الخاص، وأنه لا ينبغي تقييم الأدب بمعايير عابرة تحجم عن قيمته الحقيقية التي تنبع من تاريخه وتأريخه.

المقال السابق
خبراء لـ«عكاظ»: «عقارات الرياض» تشهد ترقباً.. السوق في مرحلة انتقالية
المقال التالي
الدكتوراه لـ«أماني»