في خبر عاجل، أكد المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو أنه تم الكشف عن مخطط مؤامرة خطيرة تستهدف تقويض الحكومة الحالية وخلق فوضى شاملة في البلاد. ووفقًا لتصريح وزير الأمن محمدو سانا، تم إحباط هذه المؤامرة بفضل جهود الاستخبارات الدقيقة التي تم تنفيذها.
وأشار الوزير إلى أن خلية العمليات الإرهابية كانت تخطط لشن هجوم على رئاسة بوركينا فاسو في تاريخ محدد، بهدف تنفيذه من خلال جماعة عسكرية متآمرة. وقامت السلطات بتوقيف عدد من العناصر التي كانت متورطة في هذه الخطة، بينهم ضباط وجنود يُشتبه في تورطهم في الفوضى المخطط لها.
وأشار الوزير إلى أن العقول المدبرة لهذه المخططات تتواجد في ساحل العاج، وذكر اسمين خاصين لقادة عسكريين يُشتبه في ضلوعهم. ومنذ تولي الكابتن إبراهيم تراوري الحكم في بوركينا فاسو، شهدت البلاد ارتفاعًا في حوادث الاعتقالات والاختطافات خارج إطار القانون، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط المدنية.
ودعا المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو المجتمع الدولي إلى التعاون لمنع أي تدخل خارجي يهدف لزعزعة استقرار البلاد، مؤكدًا أنه لن يسمح بأي تهديد للأمن والاستقرار الوطني.
وفي ختام البيان، أعلن المجلس العسكري أن جهوده مستمرة لحماية الشعب والحفاظ على أمن الدولة، وذلك من خلال رصد أي محاولات تخريبية والتصدي لها بحزم وقوة.