البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

من فرط الحركة إلى القلق.. رحلة مواجهة اضطراب نقص الانتباه

تعتبر مشكلة فرط النشاط ونقص الانتباه من القضايا الصحية التي تؤثر سلبًا على عدد كبير من الأفراد حول العالم. يظهر هذا الاضطراب من خلال صعوبة التركيز والسلوك الاندفاعي والنشاط الزائد.

ووفقًا لتقرير نشره موقع "صحتي فقط"، يُؤكد على أن الأثر السلبي لهذا الاضطراب لا يقتصر على الأعراض الأساسية فحسب، بل يمكن أن يترافق هذا الاضطراب مع القلق، سواء كنتيجة مباشرة لـ ADHD أو كحالة نفسية إضافية. وهذا التداخل يعمّق التحديات التشخيصية والعلاجية، ويضع الأفراد في مواجهة عقبات كبيرة في تحقيق التوازن النفسي والمهني.

في حوار خاص مع "صحتي فقط"، أوضح الدكتور شري كومار سريفاستاف، الاستشاري العام بمستشفى شاردا في نويدا الهندي، أن الأفراد الذين يعانون من صعوبة في تنظيم مهامهم أو الالتزام بالمواعيد قد يواجهون زيادة في مستويات القلق بشأن أدائهم، وهو ما يمكن أن يتطور إلى اضطراب نفسي مستمر بمرور الوقت.

وأكد الدكتور سريفاستاف على أهمية التفريق بين القلق الناتج عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطرابات القلق المستقلة. إذ أشار إلى أن القلق المرتبط بـ ADHD يكون عادة في سياق تحديات محددة مثل نسيان المهام أو سوء إدارة الوقت، ويتبع نمطاً مؤقتاً مرتبطاً بالفوضى أو الاندفاع، بدلاً من أن يكون قلقاً دائماً.

وأوصى الدكتور سريفاستاف باتباع نهج شامل يشمل العلاج الطبي والنفسي وتغييرات في نمط الحياة، مع التركيز على تحسين ممارسات اليقظة الذهنية وممارسة الرياضة كوسيلة لتخفيف القلق وتعزيز التركيز.

المقال السابق
محمد بن عبدالرحمن يعزّي في وفاة الحميدي الدغيلبي
المقال التالي
ينبع: إنقاذ مواطن من الغرق أثناء ممارسة السباحة