في حادثة فريدة من نوعها هزت الرأي العام وأثارت الفضول، عثر زوجان من بريطانيا على هيكل عظمي غامض على شواطئ مارغيت في كينت، المملكة المتحدة.
باولا ريغان وزوجها ديف كانا في نزهة على الشاطئ عندما لاحظا هيكلاً غير معروف جرفته الأمواج إلى اليابسة. وصف الهيكل بأنه يشبه جزءاً من عظام كائن بحري، مع جزء سفلي يشبه ذيل حورية بحر. هذا الاكتشاف الغامض أثار استغراب المحليين الذين تجمعوا حول الموقع لمعاينته.
على وسائل التواصل الاجتماعي، انتشرت صور الهيكل الغامض، مثيرة حيرة الناس ومحفزة للتكهنات. هناك من اقترح أنه قد يكون بقايا كائن بحري نادر، بينما اعتبر آخرون أنه قد يكون مؤشراً على وجود كائنات بحرية غريبة أو حتى كائنات فضائية. وعلقت باولا ريغان على الحدث قائلة: "كان هذا الشيء غريباً لدرجة أنني لا أزال أتساءل عن طبيعته".
حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من السلطات أو الخبراء بشأن هوية الهيكل العظمي. بعض الخبراء يشير إلى أنه قد يكون بقايا حوت صغير تشوه بفعل الظروف البيئية، في حين يشكك آخرون في هذا التفسير نظراً لغرابة شكل الهيكل.
تأتي هذه الحادثة في سياق ظواهر غريبة أخرى رصدت على شواطئ بريطانيا في السنوات الأخيرة، مما جعل شاطئ مارغيت محط جذب للباحثين والمستكشفين. ينتظر العالم بفارغ الصبر نتائج التحليلات العلمية التي من شأنها الكشف عن طبيعة هذا الهيكل الغامض، ليبقى لغز "حورية مارغيت" محط أنظار الجميع.
