يعتبر الدبلوماسي الكبير، السفير عبد الرحمن بن سعد العتيبي، من أبرز الشخصيات التي تميزت بروح إيجابية وذاكرة تاريخية حافلة. يعمل السفير العتيبي في وزارة الخارجية منذ سنوات طويلة، وقد اكتسب العديد من المهارات والخبرات الدبلوماسية خلال مسيرته المهنية.
السفير العتيبي من مواليد مكة المكرمة في عام 1958، حيث قضى طفولته ونشأته في تلك البيئة الدينية والثقافية الخاصة. بدأت حياته الديبلوماسية بالعمل في العديد من البعثات الدبلوماسية والسفارات في عدة دول، مما جعله يتعرف على ثقافات مختلفة ويتعلم لغات جديدة.
خلال شهر رمضان، يحافظ السفير العتيبي على تقاليده وعاداته الدينية. يتابع قراءة القرآن الكريم ويحرص على أداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح. يستمتع بتناول وجبات رمضانية تقليدية مثل شوربة الحب والسمبوسة، مع تفضيل الأكلات الشعبية الأخرى مثل الفول والمعصوب ولحمة الرأس.
برغم تنقلاته المتكررة وعيشه في عدة دول، يحمل السفير العتيبي حنيناً وشوقاً لمدينته الأم وأيام طفولته. يتذكر بفخر واعتزاز مدرسته ومديرها الحنون الذي كان يعامل الطلاب كأبنائه. ورغم تقدمه في العمر، إلا أنه يحرص على الاحتفاظ بصداقاته القديمة ويقيم لقاءات دورية مع أصدقائه من المدرسة والعمل.
ختاماً، يعتبر السفير العتيبي مثالاً يحتذى به في العمل الدبلوماسي، حيث يجمع بين الخبرة والكفاءة والتفاني في خدمة بلاده وشعبه. تبقى مسيرته المهنية محل احترام وتقدير من الجميع، ونتطلع إلى مزيد من النجاحات له في المستقبل.