البحث

التزامنا بحماية الخصوصية (GDPR)

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك تقبل استخدامنا لملفات تعريف الارتباط، سياسة الخصوصية و شروط الخدمة.

الفاشر تحت الحصار.. الموت في كل زاوية

تعاني مدينة القصير بالسودان من إحدى أسوأ الأوضاع الإنسانية في البلاد، حيث يُحاصر مئات الآلاف من السكان وسط الصراع الدائر بين القوات الحكومية وقوات الدعم السريع. تعيش هؤلاء المدنيون في ظل الخطر المحدق بحياتهم، فقد يواجهون الموت جوعًا، مرضًا، أو حتى جراء القصف المتكرر. هربٌ محفوفٌ بالمخاطر، حيث لا يجد من يحاول الفرار الأمان والحماية المنشودة. عمليات الاعتقال والتعذيب وارتكاب جرائم الاعتداء الجنسي أصبحت أمورًا شائعة تهدد حياة الفارين. الحياة اليومية ليست أفضل، حيث تضطر الأسر إلى تناول أعلاف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة، ويتعرض الأطفال للاستغلال والتشرد أثناء بحثهم عن العيش. تفتقر الملاجئ المؤقتة التي يلجأون إليها لأبسط مقومات النظافة، ما يجعلها بيئة خصبة لانتشار الأمراض والحشرات الضارة. تحذر منظمات حقوق الإنسان من أن سقوط مدينة القصير قد يشهد أكبر مأساة إنسانية في تاريخ الحرب الأهلية بالسودان. تزيد الخسائر في البنية التحتية وانعدام الخدمات الأساسية من حجم الكارثة، التي قد تؤدي إلى تداعيات لا يمكن التنبؤ بها. هذا ما تتضمنه الواقعة المريرة لمدينة القصير، حيث يبقى الشعب في حالة من اليأس والخوف المستمر.
المقال السابق
زوكربيرغ يتعثر في عرض «نظارات المستقبل» من ميتا
المقال التالي
رئيس الوزراء الباكستاني يحدد الشروط للتطبيع مع الهند