أشعلت قضية اقتحام منزل ديبورا أندرسون، المؤيدة للرئيس دونالد ترمب، موجة من الجدل في المملكة المتحدة، حيث تعرضت لمواجهة رسمية داخل منزلها على يد شرطة وادي التايمز، بسبب تغريداتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
مواجهة مثيرة داخل المنزل
تم تداول مقطع فيديو حصد أكثر من 1.3 مليون مشاهدة، يُظهر لحظة دخول الشرطة منزل أندرسون للتحقيق في تعليق يثير اعتراض شخص غريب.وقد امتنعت أندرسون الأم المصابة بالسرطان عن الاعتذار عن تغريداتها، مما أدى إلى تهديد الضابط باستدعائها رسميًا إلى المركز الشرطي.
تفاعلات متباينة حول حرية التعبير
تدخّلت جمعية حرية الرأي على الفور، محذرة من تجاوزات حقوق الإنسان وحرية التعبير، وأكدت أن الشرطة انسحبت فيما بعد دون اتخاذ إجراءات قانونية.وقال مؤسس الجمعية توبيا يونغ إن القيود الحالية تبدو مقلقة وأن البلاد بحاجة إلى المزيد من النقاش حول حرية التعبير.
انتقادات عارمة لتصرف الشرطة
استنكرت زعيمة حزب المحافظين كيمي بادينوك تورط الشرطة في محاولة إرغام المواطنين على الاعتذار.وتأتي هذه الواقعة في سياق أوسع يشهد تزايدًا للقضايا المتعلقة بحرية التعبير وحقوق الإنسان في المملكة المتحدة، حيث شهدنا اعتقالات واتهامات بسبب التعبير عن الرأي.
تهديدات اللغة التهديدية
أكدت شرطة وادي التايمز أنها تحققت بناءً على بلاغات حول تعليقات مثيرة للجدل، وأن التحقيق جاء استجابة للشكاوى، دون اتخاذ أي إجراءات ضد أندرسون حتى الآن.
