قامت السلطات البريطانية بالقبض على أربعة أشخاص لاتهامهم بإسقاط صورة مثيرة للجدل على جدران قلعة وندسور الشهيرة في المملكة المتحدة. تعكف الشرطة الآن على التحقيق في هذا الحادث الذي وقع أثناء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى بريطانيا في إطار زيارة رسمية.
وحسب بيان شرطة ثاميس فالي، تم اعتقال الأربعة المشتبه بهم بسبب "اتصالات ضارة" بعد أن قدموا "عرضًا غير مصرح به" في قلعة وندسور. ويفترض أن الأشخاص المذكورين يتبعون مجموعة الاحتجاج السياسي "ليد باي دونكيز"، التي تتخصص في الحملات الفنية الاحتجاجية.
وأثارت الصورة المسقطة على جدران القلعة جدلا واسعا، حيث تضمنت صور تاريخية لترمب وجيفري إبستين، بالإضافة إلى رسائل وصور أخرى تثير الجدل. وكانت هذه الحادثة محاولة لإحراج الرئيس الأمريكي وجعله محل انتقادات من قبل الرأي العام البريطاني.
**media[2586216]**
توقيع اتفاقيات تجارية هائلة
على الرغم من هذه الواقعة، تواصل زيارة ترمب إلى المملكة المتحدة كما هو مخطط لها، حيث يجري الرئيس لقاءات رسمية مع الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا. من المتوقع أن تركز هذه الزيارة على تعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وتوقيع اتفاقيات قيمتها تتجاوز 10 مليارات دولار.
وتأتي هذه الزيارة في ظل التوترات السياسية التي تحيط بالعلاقة بين ترمب وجيفري إبستين، الذي كان صديقاً له في الماضي. تطرقت الرسالة الجنسية المزعومة التي نشرها الديمقراطيون في الكونغرس، وربطت إبستين بالعائلة الملكية البريطانية.
وعلى الرغم من التوترات المحيطة بالزيارة، يتواصل الجهود لتعزيز العلاقات بين البلدين، ويأمل رؤساء الدول في فتح باب التعاون الاقتصادي والسياسي، على الرغم من الانتقادات التي قد تواجههما.
