احتفل مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، بالتعاون مع معهد المخطوطات العربية، باليوم الرسمي للمخطوط العربي في دورته الثالثة عشرة تحت شعار "المخطوط العربي: حياة أمة ورائد حضارة". وقد حضر الاحتفال رئيس مجلس إدارة المركز الأمير تركي الفيصل، والدكتور محمد ولد أعمر من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والأميرة مها بنت محمد الفيصل.
تم التأكيد على تكريم عدد من الشخصيات والمؤسسات التي أسهمت في البحث التراثي العربي، بما في ذلك الدكتور يحيى محمود بن جنيد من السعودية، ومخبر الصيانة والترميم بالقيروان من تونس، والأستاذ الدكتور إحسان ذنون الثامري من العراق. وقد تم اعتماد يوم المخطوط العربي كفعالية سنوية منذ عام 2013، وأقره مؤتمر وزراء الثقافة العرب في عام 2016.
يعمل معهد المخطوطات العربية، التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، على الحفاظ على التراث المخطوط العربي من خلال جمع وصيانة وترميم الكتب والمخطوطات. وقد برزت جهود المركز في مجال المعالجة والتعقيم والترميم، حيث تمت معالجة أكثر من 330 ألف كتاب ومخطوط ووثيقة، مما يؤكد على دوره الرائد كمنصة علمية وثقافية تنقل الإرث العربي العظيم إلى الأجيال القادمة.