تمكنت السلطات المحلية في سوريا من ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي كانت معدة للتهريب خارج البلاد، وذلك بفضل التعاون بين وزارتي الدفاع والداخلية. ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة الداخلية، تم القبض على المتورطين وضبط الأسلحة في عملية نوى بريف دمشق.
تجدر الإشارة إلى أن هذه العملية جاءت في إطار جهود مكافحة تهريب السلاح وحصره بيد الدولة، وهذا يعد خطوة هامة نحو الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وقام الأمن الداخلي في ريف درعا الغربي بضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، والتي كانت مسروقة من ثكنات عسكرية خلال فترة سقوط نظام الأسد.
وتؤكد السلطات السورية أنها ستواصل جهودها في ملاحقة مصادر السلاح غير القانوني، وذلك في إطار القضاء على أي تهديدات للأمن العام والاستقرار بالبلاد.