أكد مكتب الإعلام الدولي في الدوحة اليوم الخميس، أن الأخبار التي تحدثت عن إعادة تقييم قطر لشراكتها الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية، عارية تمامًا من الصحة. وصرح المكتب بأن هذه الادعاءات تهدف فقط إلى إثارة البلبلة وتقويض العلاقة الوثيقة بين البلدين.
وفي بيان نشره المكتب عبر حسابه على "إكس"، أوضح أن التقارير التي نقلتها وكالة إكسيوس عن مصادر غير معروفة تفيد بإعادة قطر تقييم شراكتها الأمنية مع الولايات المتحدة، لا أساس لها من الصحة. إن الشراكة الأمنية والدفاعية بين البلدين تزدهر وستستمر في التطور، حيث يعمل كلا البلدين جنبًا إلى جنب لتعزيز السلم والاستقرار العالمي.
وأوضح المكتب أن الشائعات المنتشرة حول شعور الخيانة في الأوساط القطرية بسبب الهجمات الإسرائيلية المستهدفة لحركة حماس في الدوحة، لا أساس لها من الصحة. ورد المصدر على تلك الادعاءات بتأكيد استمرار التعاون الوثيق بين قطر والولايات المتحدة.
تفاصيل الأزمة
في السياق نفسه، أكدت مصادر موثوقة أن رئيس الوزراء القطري أبلغ مبعوث البيت الأبيض عن استيائه من الاعتداءات الإسرائيلية، مشيرًا إلى احتمالية استكشاف خيارات أمنية جديدة إذا استدعت الضرورة. ورغم الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة، إلا أن قطر تبقى ملتزمة بالتعاون الدولي ودعم الجهود الرامية لإحلال السلام في المنطقة وخارجها.
تحذيرات وتصعيد
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي ترمب على ضرورة عدم تصاعد التوترات وأزمة الخيانة المحتملة، حيث حث رئيس الوزراء الإسرائيلي على ضبط النفس وتجنب إجراءات استفزازية جديدة. على الرغم من التوترات الحالية، ما زالت الولايات المتحدة وقطر ملتزمتين بالحفاظ على علاقتهما الثنائية والعمل المشترك نحو تحقيق الاستقرار والأمن العالمي.