هزت حادثة اغتيال الناشط الشاب والمحاضر السياسي تشارلي كيرك (31 عامًا) الرأي العام بصدمة كبيرة، حيث تم قتله برصاصة أثناء إلقاء خطاب أمام حشد من 3 آلاف شخص في جامعة يوتاه فالي. لقطات من الجريمة تظهر رجلاً ملثماً يطلق النار على كيرك قبل أن يلوذ بالفرار، مما أثار حالة من الرعب والهلع بين الحضور.
عائلة كيرك في موقف مروع
كانت زوجة الناشط الشجاع إيريكا فرانزفي وأطفالهما الصغار (طفلة ورضيع) حاضرين في الحدث المأساوي، إلا أنهم نجوا من الإصابة بفضل الله، بحسب التقارير الواردة.
جهود السلطات للقبض على القاتل
رغم اعتقال رجلين في مكان الحادثة سريعاً، إلا أنهما تم الإفراج عنهما لاحقاً، مما دفع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) للتعاون مع الشرطة المحلية لتتبع القاتل الذي تمكن من الهروب. أكد حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس أنهم سيعملون جاهدين للقبض على القاتل وتقديمه للعدالة، مشيراً إلى أنه قد يواجه عقوبة الإعدام.
الدور الهام للصور في كشف الجاني
يرى الخبراء أن صور المشتبه به قد تكون مفيدة جداً في تحديد هويته، ويعتبرون دراسة كيفية هروب المهاجم من بين الحشود المذهولة من الأمور المهمة التي يجب النظر فيها.
نعم، هذه الحادثة الكارثية تجسد صورة حقيقية للعنف السياسي، وتبقى العدالة هدفاً ضرورياً لا بد من تحقيقه.