تصدّر الفنان العراقي نور الزين عناوين الأخبار بعد تكريمه بلقب «سفير الفرح في العالم» خلال فعالية أقيمت تحت اسم «بغداد المشرقة» في جامعة بغداد. وظهر الزين متأثرًا خلال الحفل، مُعبرًا عن فخره بمسيرته الفنية الطويلة التي امتدت لأكثر من عقدين، وأكد أن حبه للفن كان دافعه للاستمرار رغم كل التحديات.
مشهد يجمع الفن والثقافة
شهد الحفل لحظة مؤثرة حين تقدم وزير الثقافة العراقي عبده غانم لمصافحة الزين وتقبيل يديه، في مشهد يعكس الاحترام الكبير الذي يحظى به الفنان في الوسط الفني والشعبي. كما تحدث الزين عن تأثير جذوره العربية والكردية والتركمانية على إبداعه الفني، موضحاً أن هذا التنوع الثقافي أثّر إيجابًا على أفكاره ومشاريعه الفنية.
جدل حول التكريم
على الرغم من الأجواء الاحتفالية، أثار الحدث جدلاً واسعًا حول مصداقية الجهة المانحة للقب «سفير الفرح». حيث أشار بعض المتابعين إلى عدم اعتراف الهيئة العالمية لحقوق الإنسان بالتكريم كما أثارت منح ألقاب مشابهة لشخصيات أخرى خلال الحفل جدلاً بين الجمهور.
رد الفنان على الجدل
بدوره قال الفنان العراقي نور الزين: «الموضوع ليس كما بُرِز في الإعلام، كان هناك لبس في التسمية، إلا أن الهدف من الحدث كان التعبير عن رسالة فنية تعزز قيم الفرح والتواصل الثقافي».
إرث فني مستمر
يظل نور الزين واحدًا من أبرز أيقونات الفن العراقي والعربي، حيث شارك في العديد من الأعمال الفنية التي حققت نجاحاً كبيراً. ويستعد حاليًا لإصدار ألبومه الجديد الذي يحمل العديد من الأغاني المتنوعة، مما يبرز استمراره وتأثيره في عالم الفن والثقافة رغم الجدل الذي قد يحيط بتكريمه الأخير.