ذكرت مصادر مطلعة ومسؤول أمريكي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعتزم "إعادة تفسير" معاهدة للحد من التسلح تعود لعام 1982، بهدف السماح ببيع طائرات مسيّرة من طراز "ريبر" لدول خارجية. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تفعيل صفقة لبيع أكثر من 100 طائرة مسيرة MQ-9 للمملكة العربية السعودية.
كانت السعودية قد طلبت شراء مسيّرات "ريبر" في الربيع الماضي، وإذا تمت الموافقة على الصفقة، ستكون جزءًا من العقد الذي تم الإعلان عنه بقيمة 142 مليار دولار في مايو الماضي. ومن المتوقع أن يستند ترمب إلى تصنيف الطائرات كطائرات وليس كأنظمة صاروخية، حيث أن معاهدة الحد من تكنولوجيا الصواريخ التي وقعتها 35 دولة في عام 1987 لا تشمل الطائرات.
ووفقًا لمصادر "رويترز"، من المرجح أن تكون المملكة العربية السعودية أكبر الدول المستفيدة من هذا الإعادة التفسير المقترح والتي قد يتبعها صفقات أخرى ضخمة في قطاع الطائرات اللاسلحية.