كشفت نتائج دراسة حديثة عن تفوق أداة الذكاء الاصطناعي التابعة لشركة غوغل في تقديم إجابات دقيقة وموثوقة على أسئلة بحثية معقدة، في مقابل شات جي بي تي.
وخلال اختبار أجرته "واشنطن بوست"، تم تقييم تسعة نظم ذكاء اصطناعي على امتداد 30 سؤال صعب، يتناول معلومات حديثة وشرح بصري، بإشراف مكتبة يقوم عناوين شهيرة بتحديد مستوى دقة الإجابات وثقة المصادر.
كانت نتائج الدراسة واضحة في تقديم أداة غوغل لأفضل أداء، خاصة في التعامل مع الأحداث الجديدة والمصادر الموثوقة، بينما جاء شات جي بي تي في المرتبة الثانية، مظهرًا قدرة متميزة في الحيادية مع بعض النقاط الضعيفة في متابعة المصادر الجديدة.
لاقت أدوات أخرى شهرة فيما يخص تفسير الصور والوصول إلى وثائق نادرة، مثل "بيربلكسيتي" و"بينغ كوبايلوت" على التوالي، بينما سجلت أدوات أخرى كـ "ميتا إيه آي" و"غروك" أداءً ضعيفًا خصوصًا في مواجهة الأسئلة البحثية المعقدة واستنادها إلى محتوى غير موثوق من وسائل التواصل الاجتماعي.
ويشدد الخبراء على أهمية هذه التجارب في توضيح تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع تحديد ضرورة انتقاء المصادر بعناية واستعمال التفكير النقدي في التعامل مع هذه الأدوات في مجالات البحث والاستزادة اليومية بالمعلومات.
