هزت هولندا حادثة مأساوية بعد وفاة فتاة شابة تبلغ من العمر 17 عاماً في ظروف مروعة تركت الجميع في حالة من الغضب والحزن.
الشابة، ليزا، تم العثور على جثتها في خندق على جانب الطريق بعدما تعرضت لهجوم عنيف خلال رحلتها بالدراجة في طريق عودتها إلى المنزل في ساعات الليل الأولى.
وفور إعلان الحادثة، اندلعت موجة من الاحتجاجات والتضامن مع الضحية وأسرتها، حيث دعا الناس إلى التصدي لظاهرة العنف والتحرش.
المشتبه به الرئيسي في الواقعة هو شاب في سن الـ22 (طالب لجوء)، وكان قد تم اعتقاله قبل ذلك بأيام بتهمة اغتصاب امرأة أخرى، مما أثار مخاوف بشأن نظام العدالة الجنائية وضرورة تشديدها.
تسببت هذه الحادثة المأساوية في تحرك المجتمع الهولندي، وشهدنا حملة موسعة تحت شعار "استعادة الليل"، من أجل إعادة الأمان والسلامة في الشوارع والحد من الجرائم ضد النساء.
تفاعلت الجمهورية بشكل كبير مع القصيدة التي كتبتها الكاتبة الهولندية نينكه غرافيمايد، التي تناولت لحظات الرعب التي عاشتها ليزا في ليلتها الأخيرة، وناشدت بإحياء الليل ورفع الخوف من الشوارع.