تفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بشكل مدقع، حيث أعلنت الأمم المتحدة دخوله رسمياً مرحلة المجاعة، مما أسفر عن وفاة أكثر من 270 فلسطينياً جوعاً، بينهم العديد من الأطفال. وأتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بعرقلة وصول المساعدات بشكل ممنهج، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المأساوية في القطاع.
من ناحية أخرى، نفت إسرائيل تلك الاتهامات، مصرةً على أنها لم تعرقل وصول المساعدات، واصفة تقارير الأمم المتحدة بأنها "أكاذيب مطلقة". وأكدت أن عدد كبير من الشاحنات المحملة بالمساعدات قد دخلت القطاع خلال الفترة الأخيرة، لكن الأوضاع الإنسانية المأساوية تعود إلى الحرب التي فرضتها حماس وليست نتيجة لسياسة ممنهجة من جانبها.
وفي إطار التصعيد المستمر، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين كاتس بفتح "أبواب الجحيم" على غزة، معلناً عن نيته هزيمة حماس بوسائل نارية قاسية وإجلاء السكان. مما يزيد من تأزم الأوضاع ويؤكد على مدى الحاجة الماسة للتدخل السريع لوقف هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة.