اختراق علمي.. «تقنية جديدة» تختصر علاج السرطان

تقنية جديدة تمكن من الحقن السريع للأدوية المعقدة تمكن باحثون من تطوير تقنية جديدة قد تحدث ثورة في مجال الطب، حيث تسمح هذه التقنية بالحقن السريع للأدوية التي تتطلب حقناً وريدياً بطيئاً، مثل الأدوية المستخدمة في علاج السرطان وأمراض المناعة. ووفقاً لتقرير وكالة رويترز، أشار الباحثون إلى أن هناك تقنية جديدة ابتكروها يمكن أن تسهل على المرضى تناول هذه الأدوية دون الحاجة إلى كميات كبيرة من السوائل ودون الحاجة لحقن وريدي مستهلك للوقت. وعند إعطاء المرضى أدوية الأجسام المضادة التي تستخدم لعلاج السرطان والأمراض المناعية، يحتاجون عادة إلى حقن بكميات كبيرة من السوائل، وهذا يتطلب وقتاً طويلاً. ويرجع ذلك لأنه يجب أن تكون الأدوية مستقرة فقط في سوائل بتركيزات منخفضة. وفي دراسة نُشرت في دورية علوم الطب الانتقالي، كشف الباحثون عن طريقة جديدة لتغليف البروتينات المستخدمة في هذه الأدوية، مما يسمح بتخزينها بتركيزات عالية وتقديمها للمرضى باستخدام محاقن عادية أو أجهزة حقن ذاتية. وتتمثل فكرة هذه التقنية الجديدة في غلف الجسيمات الصغيرة بمادة تسمى "موني"، مما يمنع الجسيمات من الذوبان أو التلاصق في السائل ويحافظ على استقرارها وفعاليتها. ووفقاً لقائد الدراسة، إريك أبيل من جامعة ستانفورد، فإن هذه التقنية الجديدة تمكن الباحثين من حقن الأدوية بتركيزات أعلى من تلك السوائل المستخدمة في الحقن التقليدية، ومن المتوقع أن تكون هذه الطريقة فعالة مع أي دواء بيولوجي. باستخدام هذه التقنية الجديدة، يصبح بإمكان المرضى تناول العلاج بكل سهولة ودون الحاجة لإجراءات تعقيدية، مما يجعل العلاج أكثر إنسانية ويوفر الوقت والجهد.