أعلنت السلطات في تونس أن موجة البرد القارس التي بدأت في شهر ديسمبر الماضي واستمرت حتى نهاية يناير الجاري أسفرت عن 900 حالة وفاة، وأن الشباب بين 20 و30 عامًا كانوا الأكثر تضررًا.
وذكرت وزارة الصحة التونسية أنه تم تسجيل عدد كبير من الوفيات في جميع أنحاء البلاد، ولكن المناطق الشرقية والشمالية والوسطى، التي تتعرض لموجات قوية من البرد، شهدت أعلى معدل من الإصابات، حسب ما نقلته وكالة الأنباء التونسية.
وأشارت الوزارة إلى أن درجات الحرارة المنخفضة هي العامل الرئيسي في تفاقم الأمراض المزمنة، خصوصًا أمراض الجهاز التنفسي والإنفلونزا والتهابات الحلق لدى الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض.