في تطور مفاجئ، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تعليقاً على الحدث الصاخب الذي شهد اقتحام منزل مستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون من قبل فريق التحقيقات الفيدرالي وتفتيشه.
تصريح ترمب الذي نفى معرفته بالحادثة من قبل، أثار جدلاً واسعاً، حيث أكد أنه على علم فقط بالواقعة من خلال التلفاز، معبراً عن استعداده لتلقي مزيد من المعلومات لاحقاً.
لقد تداولت الأوساط السياسية في أمريكا هذا الخبر بتفاجؤ، حيث قامت عناصر الـ FBI بإطلاق عملية التفتيش على منزل جون بولتون في ولاية ميريلاند، بهدف البحث عن وثائق سرية قد تكون في حوزته بطريقة غير قانونية، ما أثار تساؤلات عديدة حول دوافع هذه العملية.
وقد دأب ترمب على توضيح أنه طلب من وزارة العدل عدم مشاركته في تلك الأمور، مضيفاً أنه ليس معجباً ببولتون، مما يعكس التوتر السياسي الحالي في أمريكا.
في سياق متصل، أكد مدير الـ FBI كاش باتيل على أن القانون لا يمكن أحداً من تجاوزه، حيث أصدر بياناً عبر منصة إكس يشير فيه إلى تحركات العملاء الفيدراليين وإلتزامهم بمهامهم بصورة غامضة.