في خبر مروع منعته الفحوصات وتحقيقات صحافية دقيقة، تبين أن هناك "نصابًا" استغل الوضع الحزين لوفاة النجم البرتغالي الراحل ديوغو جوتا، مهاجم نادي ليفربول، في حادث مأساوي بإسبانيا رفقة شقيقه، ليجمع مبلغًا كبيرًا من المال عبر جمع التبرعات.
في تاريخ 3 يوليو الماضي، ودون أن يخلّف الشائعات أثرًا سارًا على الأوساط الرياضية العالمية، تمكّنت صفحة تدعى "مؤسسة ديوغو جوتا" (diogojotafoundation) من جمع مبلغ يصل إلى حوالي 54 ألف يورو، وذلك خلال أيام قليلة بعد وفاة النجم البرتغالي.
وبالرغم من الشعارات التي تحملها الصفحة، والتي تضم منظمات معروفة مثل ليفربول، واليونيسف، وأليانز، والمنصة البرتغالية للمنظمات غير الحكومية من أجل التنمية، إلا أن صحيفة التلغراف الإنجليزية كشفت أن هذه المنظمات وعائلة ديوغو جوتا نفوا أي صلة لهم بهذا المشروع الوهمي.
ومع استمرار التحقيقات للكشف عن مزيد من التفاصيل، تبقى الحاجة ملحة لليقظة والحذر من النصب والاحتيال عبر الإنترنت، وضرورة التأكد من صحة المواقع والمبادرات قبل التبرع لها.
هذا الكشف يسلط الضوء على أهمية الشفافية والنزاهة في مجال التبرعات الخيرية، وضرورة تحقيق مصداقية المشاريع والجهات التي تتبناها لضمان وصول المساعدة إلى من يحتاجون إليها بحق وبشكل شرعي وموثوق.
