ترك زوجان ابنهما البالغ من العمر 10 سنوات وحيداً في صالة مطار برشلونة بعد اكتشاف أن جواز سفره منتهي الصلاحية ويفتقر إلى تأشيرة سفر مطلوبة، في حادثة غريبة هزت الرأي العام.
وقعت الواقعة عندما كانت العائلة تستعد لرحلة إلى المغرب، حيث قرر الوالدين مواصلة السفر مع طفلهما الآخر بدلاً من تأجيل الرحلة، تاركين ابنهما الأكبر وحيداً في المطار.
فشلت النداءات داخل المطار للعثور على الوالدين، حيث اتضح للشرطة أنهما بالفعل صعدا الطائرة المتجهة إلى الدار البيضاء.
تم ايقاف الطائرة لاستجواب الوالدين، اللذين اعتبرا تصرفهما طبيعيا بسبب مشكلة التأشيرة، في حين وجهت لهما تهمة هجر الطفل وتسببهما في تأخير الرحلة.
نقل الوالدين والطفل الآخر إلى مركز الشرطة في المطار، حيث يواجهان العواقب القانونية، فيما استمر الطفل الأكبر تحت رعاية مؤقتة حتى وصول أحد الأقارب.
تجري السلطات تحقيقا مع الخدمات الاجتماعية لتحديد الإجراءات الملائمة ضد الوالدين، في ظل جدل واسع حول مسؤولية الآباء وضرورة التحقق من وثائق السفر.